شيوعيون أمام الأردنية :لا للوصاية الأمريكية
اعتصمت شبيبة الحزب الشيوعي الاردني، ظهر الثلاثاء، أمام الجامعة الاردنية لتعبر عن رفضها للوصاية الامريكية على العمل الحزبي داخل الجامعة.
وتزامن هذا الإعتصام في الوقت الذي نظمت فيه وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية والجامعة الاردنية بالتعاون مع المعهد الجمهوري الدولي الممول من الوكالة الامريكية للتنمية الدولية الملتقى الاول للاحزاب السياسية الاردنية تحت عنوان: (المستقبل بين يديك ) بمشاركة وزير التنمية السياسية خالد الكلالدة ورئيس الجامعة الأردنية اخليف الطراونة والامناء العامين للأحزاب وممثليها وطلبة الجامعة.
وهاجم المعتصمون الكلالدة لقبوله تدخل ودعم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية للمؤتمر السياسي في الجامعة.
ورفع المعتصمون الاعلام الاردنية و رايات الحزب والشعارات الرافضة لوجود منظمة يقودها المرشح الأسبق للانتخابات الأميركية جون مكين، كي تعلم أحزاب أردنية العمل السياسي.
وكان من ضمن هذه الشعارات "العمل السياسي حق للشعب الأردني"، ارتفاع متوسط التكلفة الدراسية من 1200 دينار عام 2000 الى 9000 دينار في 2008"، "العمل الوطني مدخل لحل مشكلة العنف الجامعي".
من جانيه أعرب وزير الشؤون السياسية والبرلمانية د. خالد الكلالده عن تفاؤله مما حققه ملتقى الأحزاب السياسية التي احتضنته الجامعة الأردنية الثلاثاء؛ وشكّل إطلاقه لهذا المشروع الريادي الذي تبنّته الوزارة والجامعة معاً.
وقال في تصريح صحفي عُقب المُلتقى الأول للأحزاب السياسية الذي أطلق في الجامعة الأردنية بأن هذه المُشاركة الواسعة من الأمناء العامين وممثلي الأحزاب؛ والتي رافقها حضور كثيف من طالبات وطلبة الجامعة؛ يدعونا للتفاؤل بنجاح هذه التجربة التي تُنظم بشكل مؤسسي لأول مرّة في الجامعات الأردنية.