منظمة الأمن الجماعي تدعو إلى وقف الأعمال غير القانونية والمنافية للدستور في أوكرانيا
أصدر الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي بيانا حول أحداث أوكرانيا طالب فيه بإيقاف الأعمال غير القانونية وبدء الحوار من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في أوكرانيا
وقال بيان حول تطورات الوضع في أوكرانيا أصدره نيكولاي بورديوجا، الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي (روسيا، بيلاروسيا، أرمينيا، كازاخستان، قرغيزيا، طاجيكستان): "ندعو جميع الأطراف إلى إنهاء المواجهة وإيقاف الأعمال المنافية للدستور واتباع طريق الحوار واستعادة الاستقرار واستتباب الأمن".
وشدد الأمين العام لمنظمة الأمن الجماعي على ضرورة أن تؤخذ مصالح الدول الأخرى في الاعتبار عند حل الأزمة في أوكرانيا "لكيلا يتدهور الوضع الأوكراني ولا يتفاقم الوضع في أوروبا".
وأشار بورديوجا إلى أن "تطورات الوضع في أوكرانيا تثير قلق منظمة الأمن الجماعي"، موضحا أن "المتطرفين لم يلقوا السلاح حتى الآن، ويعلنون نيتهم ضبط الأمور في جميع المناطق الأوكرانية، ويهددون بقتل الناس ويدنسون تماثيل أبطال الحرب الوطنية الكبرى الذين حرروا أوكرانيا من الفاشية، وتتنامى مشاعر عدائية تجاه الشعوب الأخرى وروسيا.. ويجري كل ذلك على خلفية تغيير السلطة بالقوة خرقا لاتفاقية حل الأزمة التي وقعها الرئيس الأوكراني والمعارضة في 21 فبراير بحضور وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبولندا".
وأضاف بورديوجا أن فرنسا وألمانيا وبولندا وأيضا الولايات المتحدة الأميركية تخلت عن الالتزامات الناشئة من تلك الاتفاقية وتخلت عما أعطوه من ضمانات للرئيس الأوكراني الشرعي.