الإحتلال "الإسرائيلي" يعتقل ألف طفل فلسطيني العام الماضي ويقدم عدد منهم للمحاكمة
اعترف الإحتلال "الإسرائيلي" باعتقال ألف طفل فلسطيني العام الماضي، وبتقديم عدد منهم للمحاكمة، ويؤكد هذا الاعتراف إنتهاك سلطات الاحتلال للقانون الدولي الذي يمنع إعتقال الأطفال وتعريضهم للتعذيب.
ثلاث مرات اعتقل فيها مهند الزعارير وهو لم يبلغ السادسة عشر بعد. في كل مرة يقتاد من منزله بعد منتصف الليل الى مراكز التحقيق، يعتدى عليه بالضرب والإهانة دون مراعاة لصغر سنه.
ويتحدث مهند الزعارير كيف تم ضربه والاعتداء عليه في مركز التحقيق على رأسه. حال من الخوف والرعب صارت تنتاب مهند في كل مرة يقتحم فيها الاحتلال الاسرائيلي مخيمه العروب قرب الخليل.
ويتحدث محمد الزعارير، والد الاسير مهند، عن الرعب الذي ينتاب ابنه.
مهند واحد من الف طفل اعترفت اسرائيل مؤخرا باعتقالهم في العام 2013 على لسان مدعيها العسكري موريس هيرش، الذي أكد أيضاً تقديم اطفال بعمر 12 و13 سنة الى المحاكمة.
محامية مؤسسة الضمير لرعاية الأسرى سحر فرنسيس لفتت إلى تعذيب الاسرى الاطفال وتهديدهم، ومن بين التهديدات الاغتصاب. مطالبة الجامعة العربية بإرسال لجان تحقيق، وكانت طالبت بإرسال لجان تحقيق دولية لتقصي أوضاع الأسرى الفلسطينين والعرب في سجون الاحتلال.
الميادين