بيان من جبهة التغيير والتحرير حول العدوان التركي
تستمر تركيا لليوم الثاني بعدوانها على شمال شرق سورية مستخدمة ذرائع مختلفة على رأسها «حماية أمنها القومي».
إننا في جبهة التغيير والتحرير ندين هذا العدوان السافر وغير القابل للتبرير بأي شكل وتحت أي ذريعة كانت، ونطالب بوقفه الفوري مذكرين بأن التاريخ العريق للشعب السوري لا يدع مجالاً للشك بأنه سيقاوم أي عدوان وأي احتلال لأي جزء من أراضيه بغض النظر عن اختلافاته السياسية الداخلية.
إن الجبهة، وإذ تدين هذا العدوان، فإنها تدعو إلى عدم الغفول ولو للحظة عن التحريض والدفع الأمريكي تجاهه، والذي تسعى واشنطن من خلاله إلى إبطاء التقدم الذي جرى إنجازه عبر مسار أستانا، سعياً وراء استمرار الكارثة، وفي إطار التعويض عن الانخفاض النوعي لوزن الغرب في المسألة السورية.
إن الشعب السوري الساعي للخروج من أزمته العميقة عبر الحل السياسي الشامل على أساس القرار 2254، لن يحيد عن وجهته هذه، وفي الوقت نفسه، فإنه لم ولن يقبل بأي احتلال كان، وسيقاومه كما فعل طوال تاريخه.
جبهة التغيير والتحرير
١٠ تشرين الأول ٢٠١٩