ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين الذين طردوا من الجيش بسبب ارتكابهم جرائم أو سوء السلوك

ارتفاع عدد الجنود الأمريكيين الذين طردوا من الجيش بسبب ارتكابهم جرائم أو سوء السلوك

كشف تقرير صحفي إرتفاع عدد الجنود الأمريكيين الذين طردوا من الجيش بسبب ارتكابهم لجرائم أو لسوء السلوك في السنوات القليلة الماضية، وبعد عقد من الحرب التي خاضتها أمريكا في العراق.

وتساءل التقرير الذي نشرته وكالة "أسوشيتد برس" حول معايير الكفاءة التي تعتمدها القوات المسلحة الأمريكية في انتداب هؤلاء الجنود، حيث كشفت بيانات حصلت عليها وكالة "أسوشيتد برس" أن عدد الضباط الذين تركوا الجيش الأمريكي بسبب سوء السلوك هو الآن أكثر بثلاث مرات من السنوات الثلاث الماضية.
وحسب البيانات ارتفع عدد الجنود المطرودين من الجيش بسبب تعاطيهم للمخدرات والكحول وارتكاب الجرائم وسوء السلوك من حوالي 5600 في سنة 2007 أثناء حرب العراق، ليبلغ ذروته في السنة الماضية بـ11000 جندي.
وقال التقرير إن "هذه البيانات تدل على عمق الخلافات الحادة في الخدمة العسكرية الأمريكية بين القادة الذين يحتلون الصفوف الأمامية وباقي الجنود". كما عدد التقرير مجموعة الفضائح الأخلاقية والجرائم التي ارتكبها الجنود الأمريكان خلال السنوات القليلة الماضية بما في ذلك تعاطي الكحول والمخدرات والرشوة بالإضافة إلى نشر قوات المارينز لصور وهم يتبولون على جثث مقاتلي طالبان..