جولة جديدة من المفاوضات حول النووي الإيراني يوم 18 شباط
أعلنت المفوضة الأوروبية العليا للسياسة الخارجية والأمن كاثرين آشتون يوم 31 يناير/كانون الثاني 2014 أن القوى الست الكبرى وإيران ستبدآن جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة النمساوية فيينا يوم 18 فبراير/شباط المقبل بهدف التوصل الى اتفاق طويل الامد.
وذكرت أشتون أن على طهران أن تقوم بموجب الاتفاق بوقف أجزاء من برنامجها النووي مقابل إنهاء تدريجي للعقوبات المفروضة عليها.
وتابعت أشتون بعد محادثات مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على هامش مؤتمر أمني في ميونيخ "إتفقنا على أننا سنبدأ المفاوضات يوم 18 فبراير/شباط المقبل بمبنى الأمم المتحدة في فيينا".
من جانبه أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن زيارة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للمنشات النووية الإيرانية كانت إيجابية.
وقال صالحي :" إن مفتشي الوكالة تفقدوا جميع المنشات النووية الإيرانية وسيقدمون تقاريرهم الى الوكالة".
واكد ان عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة أكثر من 5 بالمائة قد توقفت في إيران، مضيفا "كما قلت سابقا فان نسبة التخصيب على هذا المستوى تلبي متطلباتنا الداخلية".
وحول إقتراح نواب مجلس الشورى الإيراني الداعي لرفع نسبة التخصيب الى 60 بالمائة في حال قيام أميركا بالإخلال في تطبيق الاتفاق قال صالحي :" نحن لسنا بحاجة الى عملية التخصيب بنسبة 60 بالمئة، الا انه في حال اقرار ذلك من قبل المجلس ورفعه الى الحكومة فنحن ملزمون بتطبيقه.
وكان مدير دائرة شؤون الأمن ونزع السلاح بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل اوليانوف قد أشار الى أن المفاوضات بين إيران واللجنة السداسية الدولية ما زالت في بداية الطريق.
وقال في حديث لوكالة "انترفاكس" : "طبعا، ما زلنا في بداية الطريق غير السهل، إلا أنه يمكن الاشارة إلى أننا وضعنا قاعدة متينة للعثور على التسوية النهائية والشاملة لكل المسائل المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني".
RT + انترفاكس