إنطلاق مفاوضات مؤتمر "جنيف-2".. والطرفان يرفضان الجلوس الى طاولة واحدة
تنطلق اليوم الجمعة 24 يناير/كانون الثاني 2014 في قصر الأمم بجنيف المفاوضات السورية - السورية في إطار مؤتمر "جنيف-2".
ويلعب الوسيط الأممي الى سورية الأخضر الإبراهيمي دور الوسيط خلال المفاوضات.
وكان الإبراهيمي قد عقد لقاءات منفصلة مع الطرفين المتمثلين في وفدي الحكومة السورية و"ائتلاف الدوحة" الخميس، بينما التزمت الأمم المتحدة الصمت حول نتائجها.
من جانب آخر، توقعت مصادر إعلامية أن يجتمع الطرفان في غرفة واحدة في مستهل المفاوضات، حيث سيتوجه الإبراهيمي بكلمة إليهما، ومن ثم ينصرفان الى غرفتين منفصلتين، حيث سيقدم كل واحد منهما موقفه لينقله الإبراهيمي الى الطرف الآخر.
هذا وذكرت وكالة "إيتار-تاس" الروسية أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة وصلوا الى جنيف وهم مستعدون للانضمام الى المفاوضات في أية لحظة.
وكانت الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "جنيف-2" قد شكلت محطة ذات أهمية رمزية كبيرة، إذ اجتمع الطرفان لأول مرة في قاعة واحدة بحضور ممثلي نحو 40 دولة.
وعلى الرغم من أن الطرفين أكدا قبولهما ببيان جنيف الأول، إلا أنهما اختلفا جذرياً في تفسيره، إذ أكد الوفد الحكومي أن "أي حديث عن رحيل الأسد يحرف بيان جنيف"، بينما أصرت المعارضة على أن "أي حديث عن بقاء الأسد في السلطة خروج بـ"جنيف2" عن مساره"