إنفجار سيارة مفخخة في مدينة الهرمل اللبنانية وسقوط ضحايا
ضرب الإرهاب لبنان مجدداً، ولكن هذه المرة في منطقة البقاع الشمالي، وتحديداً مدينة الهرمل، حيث استهدف تفجير انتحاري محيط السرايا الحكومية في وسط المدينة مما أسفر عن سقوط ضحايا.
وتفيد المعلومات أن الحصيلة الأولية هي شهيدان وأكثر من 25 جريحاً نقلوا إلى مستشفيات المنطقة فيما تمّ نقل الإصابات الحرجة إلى مستشفيات خارج الهرمل. وقد أظهرت الصور أشلاء يجري التحقق مما إذا كانت تعود للانتحاري أم لضحايا.
وقد فجر الانتحاري نفسه في سيارة رباعية الدفع من نوع كيا.
المصادر الأمنية أفادت أن السيارة التي استخدمها الانتحاري مسروقة من انطلياس وكان أبلغ صاحبها عن سرقتها. ورجحت المعلومات أن يكون الانفجار ناجماً عن حزام ناسف يرتديه الانتحاري فقط.
يذكر أن الإنفجار وقع في وقت الذروة حيث يخرج المواطنون إلى وظائفهم كما إن المنطقة المستهدفة تعتبر منطقة حيوية لكونها تضم عدداً من الدوائر الحكومية بالإضافة إلى مدرستين.
ويأتي الانفجار غداة اعتقال الجيش اللبناني لجمال دفتردار أحد أبرز قادة "كتائب عبد الله عزام" المرتبطة بالقاعدة.
وأشار الجيش في بيان له إلى تورّط المتّهم في اعتداء ضدّ الجيش اللبنانيّ الشهر الماضي مضيفاً أن "التوقيف جرى عقب عملية دهم في البقاع الغربيّ تخلّلها إطلاق نار من قبل أحد العناصر المسلحة ردّت عليه عناصر الجيش فأردته.