الاحتلال "الإسرائيلي" يقصف قرى في جنوب لبنان بأكثر من عشرين قذيفة
قام جيش الاحتلال "الإسرائيلي" صباح اليوم الاحد 29 كانون الأول 2013 بقصف منطقة حدودية لبنانية بحوالي عشرين قذيفة، وذلك بعد اطلاق صواريخ انطلقت من الأراضي اللبناني باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب ما ذكر مصدر امني لبناني.
وأوضح المصدر "سقطت حوالي عشرين قذيفة صباح اليوم على منطقة العرقوب الحدودية في جنوب لبنان مصدرها الجانب الإسرائيلي"، موضحاً أن أحد الصواريخ التي اطلقت على الأراضي الفلسطينية المحتلة سقط داخل الأراضي اللبنانية بالقرب من بلدة سردا في منطقة الوزاني المقابلة لكريات شمونة الإسرائيلية.
وأفاد مراسل المنار أن الهدوء عاد إلى سائر القرى التي تعرضت للإعتداء الإسرائيلي، وأن الجيش اللبناني يتواجد داخل هذه القرى، وأنه يقوم بالبحث عن منصات الصواريخ. ومن جهته، ذكر المتحدث باسم اليونيفيل في جنوب لبنان اندريا تيننتي، في حديث مع الوكالة الوطنية للإعلام، أن "اليونيفيل تتابع الوضع ميدانياً على الأرض، والقائد العام الجنرال باولو سييرا يجري اتصالات مع الطرفين".
وشمل القصف الإسرائيلي، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام، قرى الماري وابل السقي وتلال كفرشوبا ووطى الخيام ومحيطها. وسقطت القذائف والصواريخ في الجانبين في مناطق غير مأهولة، من دون أن تتسبب بوقوع اصابات.
وفي السياق، قال رئيس بلدية كريات شمونة "إن صوت الإنفجارات يوحي كما لو أن الصواريخ سقطت داخل المستوطنة"، مضيفاً أن "صفارات الانذار معطلة ولذلك لم تسمع قبل سقوط الصواريخ".
في المقابل، قالت مواقع إخبارية إسرائيلية إنّ صاروخي كاتيوشا سقطا في منطقة كريات شمونه من دون وقوع إصابات. وقالت القناة الثانية الإسرائيلية إن أربعة صواريخ أطلقت من الأراضي اللبنانية سقط اثنان منها في الأراضي اللبنانية والاثنان الآخران سقطا بالقرب من مستوطنة كريات شمونة، موضحة أن "لا يوجد لإسرائيل عنوان للردّ عليه في لبنان على خلفية إطلاق الصواريخ".
وأضافت القناة أن "المؤسسة الأمنية تعمل على معرفة الجهة التي أطلقت الصواريخ على إسرائيل". وأشارت القناة إلى أن "الجيش الإسرئيلي أصدر تعليماته للمزارعين بعدم الاقتراب من الحدود مع لبنان"، لكنها ذكرت أن "التعليم مستمر كالمعتاد في المستوطنات الشمالية في ما يبدو وكأن الحادث انتهى".