لبنان يتقديم بشكوى إلى مجلس الأمن على خلفية فضيحة التجسس "الإسرائيلي"

لبنان يتقديم بشكوى إلى مجلس الأمن على خلفية فضيحة التجسس "الإسرائيلي"

قررت لجنة الاتصالات في البرلمان اللبناني تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، والعمل على طرد "إسرائيل" من الاتحاد الدولي للاتصالات، وحض الوزارات المعنية على تكثيف الجهد من أجل تخفيف مخاطر هذا التجسس"، وتركت اللجنة للجهات المختصة القيام بما يلزم لوضع حد لهذا التجسس على المستوى التقني.

وقد أكد رئيس لجنة الاتصالات في البرلمان اللبناني حسن فضل الله أن ما تقوم به إسرائيل على الحدود مع لبنان والأبراج التي تنصبها "هو عدوان إسرائيلي" يشكل خطراً أمنياً واقتصادياً على الدولة اللبنانية، كما طالب الجهات المختصة القيام بدورها في قضية التجسس.
وشدد فضل الله عقب اجتماع للجنة الاتصالات في البرلمان اللبناني الاثنين، على أن هناك مخاطر على السرية المصرفية والدخول على شبكات العمل المصرفي، وأن "خطورة الأمر وصلت إلى درجة أننا لم ندخل معنا هواتفنا إلى الجلسة".
واعتبر فضل الله أنه لو "كانت لدينا دولة قوية وقادرة لما تجرأ العدو على التجسس علينا.. العدو يستفيد دائماً من المناكفات السياسية الحاصلة"، داعياً الجميع لوضع الخلافات جانباً لأن "موضوع التجسس موضوع وطني يقع خارج الحسابات السياسية فهذا الموضوع يطالنا جميعاً"، بحسب النائب في كتلة "الوفاء للمقاومة".
كما أكد فضل الله أن الجيش اللبناني يرصد بشكل دائم المتغيرات على الحدود وهذا أدى إلى كشف عملية التجسس.
وكانت إسرائيل إضافة إلى خروقاتها المتكررة للأجواء والأراضي اللبنانية وتجنيد العملاء، قامت مؤخراً بنصب عدد من أبراج الاتصالات بشكل قريب جداً من الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، ويبدو أن هذه الأبراج تستخدم في عمليات التجسس على شبكات الاتصال اللبنانية.