رئيس الحكومة التونسية يتعهد بالاستقالة والمعارضة تدرس بيانه
نقل رئيس الوزراء التونسي علي العريض، الجمعة 15/10/2013، إلى الوسطاء الأربعة وعداً بالاستقالة لإقناع المعارضة بان تبدأ اليوم الجمعة حوارا وطنيا لتسوية الازمة السياسية العميقة التي تشهدها البلاد.
وقال حزب النهضة الحاكم: "إن رئيس الوزراء التونسي وعد مساء أمس على التلفزيون بالاستقالة طبقاً لخارطة الطريق التي تقدم بها الوسطاء وبعد تطبيق مراحل أخرى في خارطة الطريق".
وأضاف الحزب: "ان بياناً موقعاً بهذا التعهد سلم إلى الوسطاء الأربعة الذين ينظمون الحوار الوطني".
وكانت المعارضة التونسية المجتمعة في جبهة الانقاذ الوطني قررت الخميس تعليق مشاركتها في أول جلسة مفاوضات مع الحكومة إلى حين تقديم رئيس الحكومة علي العريض تعهداً "واضحاً وصريحاً" باستقالة حكومته في آجال حددتها "خارطة طريق" المفاوضات التي طرحتها المركزية النقابية القوية.
وتأمل المعارضة ان يستقيل رئيس الحكومة في الاسابيع الثلاثة الأولى التي تلي بدء المفاوضات.
وحسب مصادر من المعارضة، يعقد الرباعي الراعي للحوار الوطني حاليا اجتماعا مغلقا لبحث مضمون رسالة العريض، كما تجري جبهة الانقاذ الوطني مشاورات سريعة لبحث الرد على رسالة العريض والعودة الى المجلس التأسيسي والجلوس الى طاولة الحوار.
وأكد عميد المحامين فاضل محفوظ أحد الوسطاء في الأزمة السياسية بتونس، ان المفاوضات ستبدأ اعتباراً من الجمعة.