الأسد يشكك بفرص عقد مؤتمر "جنيف-2"
شكك الرئيس السوري بشار الأسد بفرص عقد مؤتمر "جنيف 2" الخاص بالسلام في سورية، رغم تحديد القوى العالمية موعدا له في نوفمبر/تشرين الأول تشرين الثاني.
وأكد الرئيس السوري في لقاء صحفي مع صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنه لا مشكلة لدى سورية في الحضور، منوها بأن دمشق ستتمسك بموقفها القائم على مبدئين: صندوق الاقتراع ووقف دعم الإرهاب.
كما قلل الأسد من أهمية تخلي بلاده عن السلاح الكيميائي الذي وصفه بأنه سلاح ردعي فات زمانه.
وشدد على أن سورية أوقفت تصنيع الأسلحة الكيميائية عام 1998 واستعاضت عنها بالأسلحة التقليدية التي تشكل العامل الحاسم في الميدان. ونقلت الصحيفة عن الرئيس السوري في عددها الصادر الاثنين 14 أكتوبر/تشرين الأول أنه لا شك في وجود خسارة معنوية وسياسية في تسليم الكيميائي السوري، موضحا أن كيميائي سورية كان ورقة تفاوضية ثمنه النووي "الإسرائيلي".
اليوم تغير الثمن، جرى الاتفاق على تسليمه مقابل تجنيب سورية العدوان، حسب ما نقل عن الأسد. كما نفى الأسد في تصريحات للصحيفة على نحو قاطع ما نشر قبل أيام عن ايصال عضو اللجنة المركزية في حركة فتح عباس زكي، رسالة من أمير قطر.