موسكو تحذر المعارضة السورية من محاولة اعاقة عملية تفكيك الكيميائي لاستثارة التدخل الخارجي
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ان موسكو تعول على ان مؤيدي المعارضة السورية لن يسمحوا لها بضرب عملية تدمير السلاح الكيميائي في سورية، بأمل احياء الكلام عن تدخل خارجي.
وقال لافروف خلال كلمته في قمة دول شرق آسيا في بروناي، نشرت ليل الخميس على الجمعة 11 اكتوبر/تشرين الأول "نأمل من اولئك الذين يملكون تأثيرا على المجموعات المختلفة للمعارضة انهم سيسعون لديها بشكل صارم لعدم السماح بأي استفزازات تساهم في ضرب تفكيك السلاح الكيميائي واستثارة الحديث من جديد عن تدخل خارجي".
كما اشار الوزير الروسي الى ان خطر تعزيز مواقف الاسلاميين المتطرفين في سورية سيزداد كلما تأخر عقد مؤتمر "جنيف 2" وانطلاق عملية التسوية السياسية حول سورية.
وقال، انه بحث هذه المشكلة مفصلا مع نظيره الأمريكي جون كيري. وأكد لافروف "أهمية الاسراع في عقد المؤتمر الذي تحدثنا عنه اشهرا كثيرة. فكلما تباطأنا كلما تجذرت بقوة القوى الموالية للاسلام المتطرف والتي اعلنت عن هدفها انشاء تحالف انصار الشريعة وتأسيس دولة الخلافة في سورية وحولها. اي بمعنى آخر، كلما تأخرت العملية السياسية كلما زادت الفرص لدى الراديكاليين بسيادتهم في سورية".
واعرب الوزير الروسي عن امتنانه لكل من يؤيد المبادرة الروسية-الأمريكية لعقد مؤتمر "جنيف 2". وقال: "نسعى لأن يحصل هذا بأسرع وقت، الا اننا لا نرى بعد صفوف معارضة متراصة وموحدة. وقد تحدثنا عن ذلك مفصلا مع كيري".