اتفاق في مجلس الأمن على تأسيس بعثة من مئة عنصر لإزالة الأسلحة الكيميائية السورية
اتفق أعضاء مجلس الأمن الدولي بعد مشاورات عقدوها الليلة الماضية على تأسيس بعثة للتخلص من الأسلحة الكيميائية السورية قوامها مئة عنصر مختلطين، من الأمم المتحدة، ومن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
يكون مركزها في دمشق وقاعدتها الخلفية في قبرص على أن تكون برئاسة "منسق مدني خاص"، وهو ما جاء في توصيات التقرير الذي تقدم به الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الإثنين الماضي إلى مجلس الأمن، بحسب ما أعلن دبلوماسيون غربيون الخميس.
ورجح المتحدث باسم منظمة حظر الأسلحة الكيميائية مايكل لوهان أن يقوم الخبراء بزيارات إلى مواقع جديدة، من دون أن يحدد ما إذا كانت لإنتاج السلاح الكيميائي أو تخزينه.
ويأتي هذا التفاهم في وقت يواصل فيه خبراء الأسلحة الكيميائية مهمة جديدة بعد انضمام إثني عشر خبيراً إضافياً إليهم.
ولم يقدم الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن في جلسة محادثات أولية الخميس حول تقرير بان "أي اعتراض"، بحسب ما صرّح به السفير الروسي فيتالي تشوركين، الذي أشار إلى أنه "تمّ تسجيل التعاون الجيد من قبل الحكومة السورية".
وسوف يعد رئيس مجلس الأمن لشهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري السفير الأذربيجاني أغشين مهدييف مشروع رسالة من مجلس الأمن إلى منظمة حظر الأسلحة النووية تتضمن بنود التقرير. وفي حال لم يعترض اي عضو في مجلس الامن على هذه الرسالة فلن تكون هناك حاجة لقرار جديد لإضفاء الطابع الرسمي على المهمة المشتركة.