انطلاق أعمال قمة منظمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في بالي
تبدأ قمة منظمة التعاون لدول آسيا والمحيط الهادئ في جزيرة بالي الإندونيسية أعمالها السبت 5 أكتوبر/تشرين الأول، وذلك بحضور أكثر من ألف شخص يمثلون النخبة السياسية والاقتصادية لدول المنطقة، بمن فيهم عدد من قادة الدول.
ومن المقرر أن يشهد اليوم الأول للقمة تقديما للقدرات الاقتصادية لإندونيسيا والهند والصين، فيما ستبدأ النقاشات الفعلية الأحد 6 أكتوبر/تشرين الأول. ومن المقرر أن يلقي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين 7 أكتوبر/تشرين الأول كلمة حول مصادر التنمية الاقتصادية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ على المدى البعيد.
وقال يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي إن "ذلك سيتيح فرصة جيدة للترويج للنهج الروسي حيال عمليات التكامل الإقليمي مع الأخذ بعين الاعتبار أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية لسيبيريا والشرق الأقصى، وأيضا مشاركة روسيا في الاتحاد الأوروبي والفضاء الاقتصادي الموحد الذي يجري تكوينه".
وكان من المقرر أن يلقى الرئيس الأمريكي باراك أوباما هو الآخر كلمة خلال القمة، إلا أنه ألغى مشاركته فيها بسبب أزمة إقرار الموازنة في الولايات المتحدة.
ولذلك سيلقي وزير الخارجية الأمريكي كلمة بدلا منه. وقد يلتقي كيري بنظيره الروسي سيرغي لافروف خلال القمة لبحث الوضع حول سورية وعملية إتلاف السلاح الكيميائي السوري، بحسب مصدر في وزارة الخارجية الروسية.
وكان من المخطط أن يبحث بوتين وأوباما الوضع حول سورية خلال لقاء محتمل بينهما على هامش القمة، إلا أن أوباما قرر البقاء في الولايات المتحدة.