توتر برازيلي على خلفية قضية لولا
سلم الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا نفسه للشرطة، أمس السبت، وترك نقابة عمال الصلب التي لجأ إليها في تحد لمهلة لتسليم نفسه.
وفي خطاب حماسي أمام حشد من المؤيدين ارتدوا قمصاناً حمراء خارج مقر لنقابة عمال الصلب أصر لولا، وهو أول رئيس برازيلي يخرج من رحم الطبقة العاملة، على براءته ووصف إدانته بالرشوة بأنها جريمة سياسية، لكنه وافق على تسليم نفسه للسلطات.
وأثارت القضية انقساماً حاداً في البلاد وخيمت على الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة العام الجاري، وأحدثت أيضاً بلبلة في الجيش.
ويتقدم دا سيلفا كل استطلاعات الرأي عن الانتخابات المقررة في تشرين الأول رغم أن «إدانته» ستحرمه على الأرجح من خوض السباق.
وعطلت مظاهرات مؤيدة وأخرى معارضة للرئيس السابق حركة المرور في المدن الرئيسية في البرازيل وانطلقت دعوات للمزيد من التجمعات في عشرات المدن.