تحذير أممي من تفاقم أزمة الغذاء في سورية بسبب العقوبات الدولية

تحذير أممي من تفاقم أزمة الغذاء في سورية بسبب العقوبات الدولية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من تفاقم أزمة الغذاء في سورية جراء العقوبات الدولية وانخفاض المحاصيل.

تحذير أممي من تفاقم أزمة الغذاء في سورية؛ فسورية التي مزقتها الحرب تشهد حالياً أسوأ محصول قمح منذ عقود، وبحسب التجار فإن البلاد  تحتاج لإستيراد مليوني طن من القمح على الأقل هذا العام لتغطية النقص في الإمدادات.
وبالرغم من أن العقوبات الغربية المفروضة على الحكومة السورية، لا تسري على مشتريات المواد الغذائية، فإن تجميد حسابات مصرفية يحد من قدرة دمشق على إستيراد القمح والسكر والمواد الغذائية الأخرى.
البرنامج يقدم مساعدات غذائية لنحو ثلاثة ملايين شخص داخل سورية، إضافة إلى أكثر من مليون لاجئ سوري في دول عدة، مساعدات تبلغ تكلفتها الإجمالية نحو ثلاثين مليون دولار أسبوعياً.
أرثارين كازين، المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي تتوقع أن يرتفع عدد المحتاجين لمساعدات غذائية في سورية إلى أربعة ملايين شخص بنهاية العام الجاري، إضافة إلى أكثر من مليوني سوري خارج بلادهم.
بالرغم من الجهود المبذولة في مجال المساعدات الإنسانية، فإن كثيراً من السوريين محاصرون في مناطق لا تستطيع المساعدات الوصول إليها بسبب الأوضاع الأمنية.
تحذيرات البرنامج تزامنت مع إعلان مسؤولة في الأمم المتحدة أن المنظمة الدولية قلصت عدد موظفيها للشؤون الإنسانية والتنمية في سورية إلى أقل من النصف منذ  هجمات الأسلحة الكيميائية، الأمر الذي جعل تسليم المساعدات إلى السكان يزداد صعوبة..