ألبانيا تتطلع إلى الوحدة مع كوسوفو
قال رئيس الوزراء الألباني، ايدي راما أمس الأحد من بريشتينا، إنه يتطلع إلى اليوم الذي يرى فيه «رئيساً واحداً» لألبانيا وكوسوفو للدلالة على الوحدة الوطنية بين البلدين.
وأضاف راما في كلمة له أمام برلمان كوسوفو في بريشتينا التي يزورها في الذكرى العاشرة لإعلان إقليم كوسوفو من طرف واحد انفصاله عن جمهورية صربيا، قائلاً: «ستكون لكوسوفو وألبانيا سياسة خارجية واحدة وليس سفارات وقنصليات مشتركة»، متسائلاً: «لماذا لا يكون لنا رئيس واحد، للدلالة على الوحدة الوطنية، بسياسة أمن قومي واحدة؟».
ولم تعترف صربيا حتى الآن باستقلال كوسوفو مع أن البلدين دخلا في حوار لتطبيع العلاقات عام 2011، فإن هذا الحوار عاد وتوقف من دون تحقيق نتائج ملموسة. ومن المؤكد أن قراراً من هذا النوع سيواجه بمعارضة شديدة من صربيا التي يتهم مسؤولوها بشكل دائم تيرانا بالعمل على إقامة «ألبانيا الكبرى».