احتقان فرنسي «ينفجر» في السجون
اشتبكت الشرطة الفرنسية، أمس الجمعة، مع حراس سجون مضربين عن العمل في عدة مدن، احتجاجا على أوضاعهم داخل سجون البلاد.
واستخدمت قوات الأمن الفرنسية الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين عند مدخل سجن فلوري ميروجي، الذي يعد من أكبر السجون في أوروبا، والواقع بضواحي باريس.
وقال أحد حراس السجون ويدعى ثيبو كابيل: "لقد فاض بنا الكيل.. نتلقى ضربات في الداخل والآن نتعرض للضرب في الخارج".
ويتهم حراس السجون الحكومة بالتقصير في حمايتهم من العنف الذي يتعرضون له من قبل "المتشددين" داخل السجون الفرنسية المكتظة بهم.