إعلان الجزائر يدعو للحل السياسي
دعت الجزائر ومصر وتونس مساء أمس الاثنين إلى وقف التصعيد العسكري في ليبيا والامتناع عن استعمال العنف والتحريض عليه، مؤكدة على ضرورة مواصلة مسار الحل السياسي دون أي تدخل أجنبي يعكر صفوه.
واتفقت الدول الثلاثة في اجتماعها بالعاصمة الجزائر لدراسة التطورات الأخيرة في ليبيا من خلال إعلان الجزائر بحضور وزراء خارجية الجزائر عبد القادر مساهل والمصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوي على دعم التسوية السياسية في ليبيا من خلال مرافقة مسار التسوية في إطار الاتفاق السياسي الليبي الموقع في كانون الأول 2015 في الصخيرات بالمغرب ودعم الحل السياسي كسبيل وحيد لمعالجة الأزمة من خلال الحوار الشامل ورفض التدخل الخارجي والخيار العسكري.
وأكد مساهل على أن "إعلان الجزائر" الذي توج أعمال الاجتماع الوزاري يعطي "نظرة حول مواقف البلدان الثلاثة بشأن مقاربتنا لحل الأزمة الليبية الذي ينبغي أن يكون سياسياً وسلمياً ودون أي تدخل أجنبي في الشأن الليبي".
وبشأن التصعيد العسكري الأخير، دعا الوزراء إلى "الامتناع عن استعمال العنف أو التحريض عليه" أو اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تصعيد يحول دون مواصلة مسار التسوية السياسية ويزيد من معاناة الشعب الليبي خاصة اقتصادياً وإنسانياً.