واشنطن تغادر... وموسكو تصدِّق
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس للمناخ، في حين أكد وزير الموارد الطبيعية والبيئة الروسي، دميتري دونسكوي، اليوم الجمعة، أن روسيا تخطط للتصديق على معاهدة باريس قبل حلول عام 2020، والقرار النهائي ستتخذه بعد كانون الثاني 2019.
ونقلت وكالات أنباء عن ترامب، قوله إن اتفاقية باريس للمناخ ستزيد التكلفة على الشعب الأمريكي بشكل غير متناسب، وإنه بهذا القرار يفي بتعهده بأن يضع العمال الأمريكيين أولا.
يذكر أن ترامب انتقد اتفاق باريس أثناء حملته لانتخابات الرئاسة، واصفا إياه بالخدعة التي تهدف إلى إضعاف الصناعة الأمريكية.
ويهدف اتفاق باريس للمناخ إلى وقف ارتفاع حرارة الأرض عبر خفض دول العالم انبعاثاتها من الغازات المسببة لارتفاع درجة الحرارة.
ونقل المكتب الصحفي للوزارة عن دونسكوي، قوله: "روسيا تنوي التصديق على معاهدة باريس قبل عام 2020، والقرار النهائي سنتخذه ليس قبل كانون الثاني/ يناير 2019، بالمصادقة أم لا".
وأكد دونسكوي أنه سيتم اتخاذ القرار مع مراعاة الأنظمة المتعلقة بتنفيذه.
وأشار دونسكوي إلى أنه "سيتم وضع هذه الوثيقة من قبل فريق عمل خاص بتنفيذ مقررات اتفاق باريس، وسيشارك فيها وفد حكومي مشترك بين الوزارات الروسية".
وأضاف دونسكوي، أنه "بالنسبة لنا أكثر ما يهمنا هو حقيقة تصديق اتفاقية باريس من قبل شركائنا التجاريين الأساسيين وليس أميركا".