ألمانيا تطل برأسها في اليمن
منذ أكثر من شهر، لا يتوقف سيل المبادرات لحل الأزمة اليمنية، ويصل أغلبها عبر تسريبات، دون إعلان أي مبادرة رسمية تقدم لطرفي النزاع، وآخر ما يجري الحديث عنه مبادرة أوروبية.
في هذا الصدد، نوهت وكالات أنباء عن إن مبادرة جديدة ستقدم بشكل رسمي من قبل الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة لتبنيها.
وأكدت الوكالات إن الخطة تقضي بسريان هدنة إنسانية خلال شهر رمضان، بالتزامن مع تحرير متبادل للأسری، والمختطفين قسريا، ورفع الحصار عن المدن، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
وتتضمن المبادرة، التي حظيت بموافقة مبدئية من قبل الحكومة اليمنية والحوثيين، انسحاب أنصار الله من مدينة وميناء الحديدة، على أن يتولى الأمن في المدينة والميناء، قوات يمنية لم تشترك في الحرب، بما يسمح بدخول المساعدات الإنسانية والسلع التجارية،
كما تقضي بفتح مطار صنعاء الدولي أمام حركة الطائرات، على أن تتولى الأمم المتحدة مراقبة وفحص الطائرات القادمة والخارجة من المطار.