"السبع الكبرى" لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسورية
أخفقت مجموعة السبع للدول الصناعية الكبرى في التوصل إلى اتفاق بشأن فرض عقوبات ضد روسيا وسورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت اليوم الثلاثاء إن مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى لم تتفق على توسيع العقوبات المفروضة على روسيا وسورية.
وذكرت وسائل إعلام غربية عن وزير الخارجية الفرنسي أن أول خطوة يتعين تحقيقها في التوصل إلى تسوية للأزمة السورية، هي الوقف الكامل لإطلاق النار، مشيرا إلى ضرورة مراقبة الالتزام بذلك من طرف المجتمع الدولي.
وكان وزراء خارجية المجموعة يريدون التوصل إلى موقف موحد بشأن الصراع في سورية قبل سفر وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى روسيا "لإقناعها بالتخلي عن مساندتها لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد"، لكن الاقتراح البريطاني بفرض عقوبات على كبار القادة العسكريين في روسيا جرى تهميشه.
وقالت مصادر في الحكومة البريطانية إن العقوبات ضد روسيا وسورية لن يجري تنفيذها إلا بعد التحقيق في الهجوم الكيمياوي المشتبه على بلدة خان شيخون في محافظة إدلب.
ووافقت دول المجموعة على إرجاء تطبيق العقوبات حتى "وجود أدلة دامغة لا يمكن دحضها" بشأن الهجوم الكيمياوي المشتبه، حسبما علمت بي بي سي.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيطالي انجلينو ألفانو، إن مجموعة السبع يجب أن تتعاون مع روسيا بشأن الأزمة السورية بدل محاولة عزلها.
واجتمع وزراء خارجية دول مجموعة "السبع الكبار" (الولايات المتحدة وألمانيا واليابان وبريطانيا وكندا وفرنسا وإيطاليا) مع وزراء خارجية تركيا والسعودية والإمارات والأردن وقطر، في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء لمناقشة الشأن السوري.
