استحقاق جديد "لا تريده واشنطن" في النمسا
تترقب الأوساط الأوروبية بحذر شديد نتائج الانتخابات الرئاسية في النمسا اليوم الأحد، التي قد تسفر عن تولي أول مرشح يرفض سياسات الاتحاد الأوروبي، ويطالب بالعلاقات الجيدة مع روسيا، رئاسة البلاد.
ويتنافس مرشح "حزب الحرية"، نوربرت هوفر، والمرشح عن "حزب الخضر"، ألكسندر فان دير بيلن، في انتخابات الإعادة الرئاسية، وذلك بعد إلغاء نتائج الدورة الثانية من الانتخابات في شهر أيار الماضي، التي منحت الفوز لبيلن بفارق طفيف على هوفر.
وتشير استطلاعات الرأي الأخيرة إلى أن المرشح هوفر هو الأوفر حظاً للفوز بانتخابات الرئاسة المقبلة من بين المرشحين الآخرين المتنافسين فيها.
وكان هوفر قد رحب بالتصويت البريطاني على الانفصال عن الاتحاد الأوروبي، وبانتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وروج لعلاقاته مع الحكومة الروسية.