إقالة روسيف تجعل مجلس الشيوخ «مستشفى للمجانين»..!
علق مجلس الشيوخ البرازيلي، مساء أمس الجمعة 26/آب، جلسة من جلسات إجراءات إقالة الرئيسة ديلما روسيف، وذلك إثر تبادل شتائم بين مؤيدين ومعارضين لها، كادت تصل إلى التشابك بالأيدي.
وهدد رئيس المحكمة الاتحادية العليا، ريكاردو لويفادوفسكي، الذي يدير النقاش قبل تعليق الجلسة، بالقول: «ساستخدم سلطتي كشرطي للمطالبة بالاحترام المتبادل»، ونصح أعضاء مجلس الشيوخ بالتوجه لتناول وجبة الغداء للتهدئة.
وكان من المقرر أن تتيح جلسة الجمعة الاستماع إلى ستة شهود للدفاع عن الرئيسة اليسارية، بينهم وزراء سابقون في حكومة روسيف، مثل نلسون باربوزا (اقتصاد) ولويس كوستا (التربية) وخبراء في الحقوق والاقتصاد.
لكن رغم مرور ساعة ونصف ساعة، لم يتم الاستماع إلى أي منهم في المبنى الذي تحول إلى «مستشفى مجانين» بحسب عبارة رئيس مجلس الشيوخ، رينان كاليروس (يمين وسط).
ونتيجة الجلسات، المتوقعة الثلاثاء أو الأربعاء، شبه محسومة نظراً لوجود توجه واضح إلى إقالة روسيف التي تتطلب موافقة ثلثي أعضاء المجلس، أي 54 من أصل 81 عضواً.