الخارجية الروسية: الحدود السورية التركية متوترة..ويجب إغلاقها
دعت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي له الخميس 23/حزيران، إلى تأمين إغلاق الحدود السورية التركية من أجل وقف تهريب الأسلحة والمسلحين تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي وتطبيع الوضع الأمني في سورية.
وقالت: إن الوضع الأمني في سورية لا يزال معقدا في شهر رمضان، مشيرة إلى أن 10 سوريين على الأقل قتلوا لدى محاولتهم عبور الحدود مع تركيا في منطقة جسر الشغور.
وأكدت أن الوضع على الحدود السورية التركية بحالة توتر دائماً، بسبب تسلل مسلحين وتهريب أسلحة من تركيا إلى منظمات إرهابية عاملة في سورية.
وذكرت أن مركز المصالحة الروسي في حميميم يواصل عمله على توسيع نطاق الهدنة. وأضافت أن أكثر من 150 بلدة انضمت إلى اتفاق الهدنة حاليا..
وبخصوص أزمة اللاجئين في العالم قالت الدبلوماسية الروسية إن موسكو تدعو إلى استئصال جذور هذه الأزمة وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين إلى ديارهم، بما في ذلك من خلال تطبيع الأوضاع السياسية والاقتصادية في بلادهم.
وأشارت إلى أن روسيا تبذل جهودا كبيرة من أجل معالجة أزمة اللاجئين، واستضافت في أراضيها أكثر من مليون لاجئ من أوكرانيا بسبب الأزمة في هذا البلد المجاور.
وبشأن الدرع الصاروخية الأمريكية دعت وزارة الخارجية الروسية واشنطن إلى وضع معايير عسكرية واضحة بشكل مشترك تسمح بالحد من زيادة قدرات المنظومة الأمريكية المضادة للصواريخ لكي لا تمثل خطرا على فعالية القدرات الروسية للردع الاستراتيجي.
كما دعت الخارجية الجانب الأمريكي إلى أن يؤكد رسميا عدم وجود نية لديه لإخلال التوازن الاستراتيجي الحالي.
وأوضحت زاخاروفا أن هناك إمكانية لإيجاد حلول وسط مقبولة لكلا الجانبين، وإلا فإن موسكو ستضطر إلى القيام بإجراءات مناسبة ردا على سياسية واشنطن في هذا المجال.
من جهة أخرى قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إن السلطات الأمريكية زادت في الآونة الأخيرة الضغط على السفارة الروسية في واشنطن والقنصليات الروسية في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن موظفي الممثليات الروسية هناك يتعرضون لاستفزازات من قبل الاستخبارات الأمريكية ويواجهون مزيدا من القيود.
وأكدت زاخاروفا أن موسكو ستقوم باتخاذ إجراءات مقابلة بحق الدبلوماسيين الأمريكيين وفقا لمبدأ المعاملة بالمثل في حال انتهاك واشنطن الاتفاقات الموجودة بين البلدين بخصوص عمل الدبلوماسيين.
المصدر: روسيا اليوم