لافروف: هناك دلائل تؤكد دعم تركيا لـ «داعش»
قال لافروف خلال مؤتمره الصحفي الختامي مساء يوم الثلاثاء 17/أيار، بعد انتهاء اجتماع مجموعة دعم سورية، أن هناك عددا من الدلائل على وجود شبكة واسعة تشكلت على الجانب التركي من الحدود لتموين تنظيم «داعش» في سورية.
وأوضح أن الحديث يدور عن مقطع من الحدود طوله قرابة 90 كيلومترا، يسيطر عليه في الجانب السوري إرهابيو «داعش» وهو يحد جيبين خاضعين لسيطرة القوات الكردية. وأشار إلى أن أنقرة تقول دائما إنها لن تسمح للأكراد بتوحيد هذين الجيبين ولذلك لا تسمح لهم بطرد «داعش» من هذه المنطقة.
ودعا لافروف أنقرة، بدلا من نفي كافة الاتهامات الموجهة إليها بهذا الشأن، تقديم الرد على الوثيقة التي وزعتها روسيا في الأمم المتحدة بصورة غير رسمية، إذ تضمنت هذه الوثيقة حقائق حول شبكات تمويل الإرهابيين وتزويدهم بالأسلحة.
واستطرد لافروف «عندما طرحنا السؤال – لماذا لا يمكن الفصل بين المعارضة العقلانية و«جبهة النصرة»، من أجل إزالة كافة الذرائع للمطالبة بعدم استهداف الإرهابيين، قال أحد شركائنا خلال الاجتماع: «إذا سندمر النصرة اليوم، من سيحتل المواقع التي يحتلها هذا التنظيم حاليا على الأرض؟» ووصف لافروف هذا الموقف بأنه «زلة لسان فرويدية»، واعتبر أن مثل هؤلاء الأشخاص في تفكيرهم ينطلقون من مفاهيم لا تتوافق على الإطلاق مع مقاربات مجلس الأمن الدولي، ويعتبرون «جبهة النصرة» وسيلة لردع النظام السوري الحالي.
وتابع: «إننا نسعى لإطلاق عملية سياسية، لكن أولئك الذين يراهنون على إسقاط النظام، يحاولون تخريب هذه العملية، وهم يحرضون وكلاءهم على أن يتخذوا موقفا إنذاريا لا يقبل أي حلول وسط خلال محادثات جنيف».
المصدر: روسيا اليوم