مصر: تواصل الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار مرسي
أعلنت وزارة الصحة المصرية، الأربعاء 14/8/2013، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات التي رافقت فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة في القاهرة إلى 15 قتيلاً بينهم 5 من عناصر الأمن، إضافة لـ179 جريحاً، وهذا خلافاً لتصريحات أنصار مرسي الذين تحدثوا عن سقوط مئات الضحايا.
هذا واندلعت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، في مختلف أنحاء القاهرة، وفي الاسكندرية، وفي بني سويف، والمنيا، وأسيوط، والبحيرة.
هذا وأعلنت قوات الأمن المصرية بسط سيطرتها على ميدان النهضة بعد فض الاعتصام فيه، بينما تواصل العملية في ميدان رابعة العدوية. وفي ميدان رابعة العدوية تواصل قوات الشرطة فض الاعتصام وإزالة الخيم، في ظل استمرار الاشتباكات مع أنصار مرسي وحالة من الكر والفر في الميدان والشوارع المجاورة.
ونفت الداخلية استخدام الرصاص الحي ضد المعتصمين، ورفض ما نقلته بعد القنوات ووسائل الإعلام بشأن سقوط ضحايا نتيجة إطلاق الرصاص من قبل الشرطة. وشدد الداخلية في بيان رسمي لها أن قواتها لم تستخدم إلا القنابل المسيلة للدموع خلال فضها لاعتصامي رابعة والنهضة، بالرغم من تعرض رجال الأمن لإطلاق نيران كثيف.
كما أعلنت الداخلية اعتقال 150 شخصاً بينهم مسلحون في ميدان النهضة. وقال عبد الفتاح عثمان مدير الإدارة العامة للإعلام بوزارة الداخلية، إنه تم ضبط أسلحة داخل اعتصام النهضة، وتم إحكام السيطرة على المنطقة بالكامل، مضيفاً أن قوات الأمن تستكمل الآن مهامها بمحيط ميدان النهضة وتقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بها.
وذكرت وزارة الداخلية أنه تم ضبط أحد مؤيدي الإخوان باعتصام رابعة العدوية، وبحوزته مدفع متعدد الطلقات وكمية من الذخيرة.
هذا ونقلت وسائل الاعلام عن مصادر أمنية اعتقال عدد من قيادات الإخوان من قبل قوات الشرطة.
وكانت قوات الأمن المصرية قد دفعت صباح اليوم بعشرات المدرعات والمصفحات إلى محيط اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.