استبعاد "الديمقراطي" يطغى على أوائل أيام جنيف
دي ميستورا يلتقي وفد مؤتمر الرياض الذي قال عدد من أعضائه لدى وصولهم إلى جنيف إن انطلاق المفاوضات مرتبطة بالوضع الإنساني. فيما ربطوا حضور القيادي في جيش الإسلام محمد علوش في جنيف ببعض الأمور اللوجستية.
يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا اليوم الأحد وفد مؤتمر الرياض الذي وصل إلى جنيف دون أن تتأكد مشاركته في المفاوضات.
وفيما قال المنسق العام لهيئة مفاوضات الوفد رياض حجاب "إن حضور الوفد في جنيف مرتبط بتحسين الوضع الإنساني" قال سالم المسلط المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات "إن على الرئيس السوري بشار الأسد الإفراج عن المعتقلين والسماح بوصول مساعدات إلى المناطق المحاصرة" لكنه لم ير أن هذه شروط مسبقة للتفاوض.
وأعلن المسلط لدى وصول وفد المعارضة إلى جنيف "أنه حريص على نجاح محادثات السلام، واختبار نية الحكومة في تطبيق قرارات الأمم المتحدة".
الناطق الرسمي باسم وفد الرياض رياض نعسان آغا أكد في حديث للميادين "أن الوفد لن يبدأ المفاوضات قبل صدور قرارات تؤكد إنهاء الحصارات ووقف القصف وإطلاق السجناء" مضيفاً أن "هذه الاجراءات لا تحتاج إلى تفاوض".
من جهة ثانية لفت الناطق باسم الهيئة العليا لوفد الرياض إلى المفاوضات منذر ماخوس إلى أن حضور القيادي في جيش الإسلام محمد علوش في جنيف مرتبط ببعض الأمور اللوجستية، مؤكداً أن "جيش الإسلام جزء من المعارضة السورية".
في غضون ذلك طغى على المشهد استبعاد حزب الاتحاد الديمقراطي من الجلسة الأولى للمحادثات بما يؤدي الى أزمة جديدة في تشكيلة وفد القوى العلمانية الديمقراطية. وفي هذا الإطار قال رئيس الحزب صالح مسلم للميادين إن حزبه لن يكون ملزماً تنفيذ نتائج مباحثات جنيف إذا لم يشارك فيها، وأضاف "إن الروس والاميركيين طلبوا منه الصبر".
المصدر: الميادين