مقتل والي بغداد الداعشي في ضربة جوية
أفادت خلية الإعلام الحربي، لـ"سبوتنيك"، الأربعاء، بأن والي بغداد الداعشي و10 قياديين، بينهم مسئول الانتحاريين، قتلوا، اليوم، في ضربة جوية بغرب العراق.
وأضاف، "إن 7 قياديين بتنظيم داعش، أصيب إثر القصف الذي استهدف اجتماع لهم في حي الجماهير بقضاء القائم، غرب الأنبار".
وحُدد هدف القصف من قبل "خلية الصقور" الاستخبارية التابعة لوزارة الداخلية العراقية، وبعد التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة شن الطيران العراقي غارة على مقر الاجتماع بصواريخ موجهة. وأهم قتلى "داعش" إثر الضربة اليوم هم: "أبو دعاء الراوي"، والي بغداد الجديد، وهو نُصب قبل أيام قليلة بعد إخفاق سابقه، وكان معتقل سابق في سجن "بوكا" بمحافظة البصرة، أقصى جنوب العراق، ويسكن منطقة الأعظمية في العاصمة.
والقيادي "أبوعبدالله القريشي"، من سكنة قضاء سامراء بشمال بغداد، سابقاً، عمل في العاصمة ومحافظة ديالى بشرق البلاد، وهو أحد المقربين من "أبو بكر البغدادي" زعيم تنظيم "داعش". و"أبو قتادة الجزراوي"، سعودي الجنسية، مسئول عن الانتحاريين، ونُقل حديثاً لتعزيز قدرات التنظيم على أطراف العاصمة العراقية.
وعمار طالب العيساوي، مسئول البريد العام لما يُسمى بـ"وﻻيتي بغداد والفلوجة". و"أبو داود الراوي"، ضابط أمن في النظام السابق، وهو أحد المسئولين عن نقل الإرهابيين إلى بغداد. و"أبو فاطمة"، مسئول استخباري في التنظيم، وعمل سابقا في ما يسمى "ولاية الجنوب".
وأصيب القيايدي في التنظيم، المدعو "أبو وليد" العراقي، المسئول العام للنقل والتجهيز في مدينة الفلوجة التابعة لمحافظة الأنبار، وحسب خلية الإعلام الحربي، فإن إصابته بليغة جداً.