تعزيزات عسكرية للاحتلال في القدس
دفع الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء 14 تشرين الأول بـ 6 فرق عسكرية إلى القدس بعد موجة الأحداث الأخيرة التي أدت إلى مقتل 29 فلسطينيا.
وذكرت مصادر إعلامية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية فرضت إغلاقا على بعض الأحياء العربية في مدينة القدس.
وتشهد المناطق الفلسطينية بعضا من أسوأ المواجهات منذ سنوات، كان من أبرز أسبابها الغضب الفلسطيني من الاقتحامات الصهيونية المتكررة للمسجد الأقصى في القدس.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس إصابة 62 مواطنًا خلال المواجهات مع جنود الاحتلال، من بينها 45 إصابة شمال القطاع و17 شرق البريج، وأوضحت أن من بين الإصابات 22 بالرصاص الحي و10 بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و30 حالة اختناق شديد بالغاز السام.
ومن جهة أخرى، كان المجلس الوزاري «الإسرائيلي» المصغر قرر سلسلة من الإجراءات العقابية المشددة، كتجنيد جنود للعمل إلى جانب شرطة الاحتلال من أجل توفير الحماية لهم، وهدم منازل منفذي العمليات فورا.
بالإضافة إلى سحب الهويات من منفذي العمليات في أراضي 48 ومن يقدم لهم المساعدة، وسحب الهويات من منفذي العمليات من سكان القدس وعائلاتهم، ومحاصرة أحياء فلسطينية بالقدس الشرقية وإحاطتها بـ شرطة وجيش الاحتلال.
وتشهد أجواء قطاع غزة منذ ساعات أمس تحليقًا مكثفًا لطائرات الاحتلال الاستطلاعية، خصوصًا في الأجواء الشمالية والشرقية.