حملة «تمرد البحرين» تعلن النفير العام في الـ 14 من الشهر الجاري
أعلنت حملة «تمرد البحرين» عن النفير الشعبي العام في 14 آب/ أغسطس المقبل، داعية الشعب البحريني إلى المشاركة العامة بشكل سلمي ضمن الحملة الجامعة لمختلف أطياف الشعب.
وفي مؤتمر صحفي عُقد في بيروت، الأربعاء 7/8/2013، تلا عضو الحملة حسين يوسف بياناً قال فيه: "لسنا بدعاة عنف، ولا صنّاع مواقف مرتجلة، ندرك حساسية المرحلة، وحجم التكلفة، نتبنى الخيار السلمي كخيار استراتيجي، ونرى بحق جميع المكونات السياسية في التعبير عن آرائها السياسية؛ ويمكن أن تكون لنا مبادرات للحل السياسي".
ولفت البيان إلى أنّ المركز الإعلامي للحملة سينشر الخرائط التي تحدد مسار النفير العام والتعليمات المطلوب الالتزام بها لاحتضان تمرد البحرين وإنجاح انطلاقته. وناشد انتظار بيان النفير الذي سيعلن عن الخطوة الثانية لتوجيه الجمهور على الأرض، والذي تجري الاستعدادات لتبليغه من خلال عدة وسائل لضمان وصوله للجمهور أثناء نفيرها في الميادين.
"ولتشهد صبيحة الرابع عشر من أغسطس بدأ العصيان المدني السلمي والتصاعدي. فنطلب من أبناء شعبنا إغلاق محالهم التجارية، وعدم التبضع أو التردد على المجمعات التجارية، والتوقف عن التزود بالوقود، وعدم مراجعة الدوائر الرسمية ، والتوقف عن إجراء المعاملات المالية ودفع الفواتير، واطفاء الأنوار بعد غروب الشمس من يوم التمرد"، بحسب البيان.
وشدّد على أن "حملة تمرد البحرين هي رسالة جامعة للبحرينيين لتوحيد صفوفهم وتذويب أي اختلافات سياسية أو ايدولوجية أو دينية في اطار الوطن وحفظ حق الشعب الواحد الموحد في الحرية والكرامة والسيادة، وهي فرصة لممارسة الحق المشروع في التعبير عن الرأي، بكافة الوسائل السلمية المتاحة، وهي حملة شعبية مفتوحة لكل الطيف السياسي والاجتماعي البحريني بتنوعه".
وأوضح بيان تمرد أن المجتمع الدولي سيُعتبر شريكاً في أي انتهاكات ستطال المدنيين، ما لم يتحرك لإلزام النظام البحريني بالمواثيق الدولية التي صادق ووقع عليها.