حملة «بدنا نحاسب» تنظم وقفة احتجاجية

نظمت حملة «بدنا نحاسب» (إحدى الحملات التي ظهرت خلال الاحتجاجات الأخيرة في لبنان) وقفة مساء يوم أمس الثلاثاء، أمام مؤسسة كهرباء لبنان في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك للاحتجاج على استمرار انقطاع الكهرباء بالبلاد بشكل يومي.

وأعلنت الحملة عن أن قطاع الكهرباء يكلف خزينة الدولة أكثر من 1,6 مليار دولار سنويا ويصل عجز المؤسسة المتراكم منذ العام 1992 إلى 30 مليار دولار نتيجة الخدمة المدعمة بنسبة 15% المقدمة لأكثر من 1,5 مليون مشترك.

وأشارت اللافتات التي حملها المحتجون إلى أن تكلفة أزمة الكهرباء على القطاع الصناعي تصل إلى أكثر من 400 مليون دولار سنويا وفق البنك الدولي، ولفتت الحملة في بيان، تلته إحدى الناشطات خلال اعتصام الحملة أمام شركة "كهرباء لبنان"، إلى وجود فساد كبير في قطاع الكهرباء.. حسب قولها.

وأشارت إلى أن هناك الكثير من المعلومات وجهت إلى القضاء اللبناني عن فساد قطاع الكهرباء منذ التسعينيات وحتى اليوم، والدليل هو إنفاق 30 مليار دولار على الكهرباء، بينما الناس لا تزال تعيش على ضوء الشموع.

يشار إلى أن لبنان يعانى انقطاعا يوميا للكهرباء يبلغ في حده الأدنى 3 ساعات في العاصمة بيروت، وتزيد خارجها، ويضطر كثير من اللبنانيين للاشتراك في مولدات تنتشر في الأحياء والبلدات يصل اشتراكها الشهري أحيانا إلى مائة دولار.