العراق.. عشرات القتلى من داعش في الموصل والأنبار بينهم قياديون
لقي 42 عنصرا من تنظيم «الدولة الإسلامية» مصرعهم وأصيب 18 في انفجار سيارة مفخخة قرب بوابة الموصل.
وأفاد المسؤول الأمني في شرطة نينوى العميد محمد الجبوري الخميس 23 تموز بأن سيارة مفخخة كانت مركونة على جانب الطريق انفجرت عند مرور رتل لعناصر تنظيم "داعش" حاولت دخول بوابة مدينة الموصل من الجهة الجنوبية عائدة من قضاء بيجي بعد خوضها معارك بالمنطقة، ما أسفر عن مقتل 42 منها بينهم قياديون وإصابة 18 آخرين.
أما في شرق الرمادي، فقد قتل 25 عنصرا من "داعش" وتم تدمر 6 عربات تابعة لهم، فضلا عن تدمير أربع منصات للقناصين، حسب ما أعلن عنه قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت.
وبين المسؤول الأمني العراقي في بيان الخميس بأن قوات الشرطة الاتحادية نفذت عملية استباقية على مواقع "داعش"في مناطق المضيق والصديقية شرق الرمادي، وتمكنت من القضاء على 25 عنصرا منه.
ومن جهة أخرى كشفت خلية الإعلام الحربي عن مقتل ثلاثة قياديين بارزين في التنظيم بضربات جوية في محافظة الأنبار، مؤكدة أن من بين القتلى الأمير العسكري لمنطقة "البوعيفان".
من جانب آخر كشف مصدر في وزارة البيشمركة الكردية الخميس أن طائرات التحالف الدولي أغارت على أربعة مخازن للأسلحة والعتاد تابعة لـ"داعش" شمال وشرق الموصل.
جدير بالذكر أن مقاتلات التحالف الدولي والطائرات الحربية العراقية قد قصفت صباح الخميس 23 يوليو تجمعات لتنظيم "داعش" في الرمادي والفلوجة والكرمة، ما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من عناصرهم.
ومن ناحية أخرى، شارك جنود عراقيون تلقوا تدريبات على يد قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، للمرة الأولى في معارك تخوضها القوات الأمنية في محيط مدينة الرمادي التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الاسلامية"، حسب ما صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية الكولونيل ستيف وارن الخميس 23 يوليو.
وأكد المتحدث باسم البتاغون، على هامش مرافقته وزير الدفاع آشتون كارتر في الزيارة التي يقوم بها إلى بغداد، أن قرابة 3000 آلاف جندي من الجيش العراقي دربوا على يد التحالف الدولي يشاركون في معارك تمهد لاستعادة مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار، غرب، من يد تنظيم "داعش" الذي سيطر عليها في مايو/أيار الماضي.
يذكر أن الولايات المتحدة والدول المشاركة في الائتلاف الدولي الذي تقوده ضد تنظيم "الدولة الاسلامية"، تقوم بتدريب ما يقارب 9000 آلاف عنصر من قوات الأمن العراقية، للمشاركة في عمليات استعادة مناطق يسيطر عليها المسلحون الذين بسطوا نفوذهم وسيطرتهم على أماكن عدة في العراق منذ يونيو/حزيران 2014.
ومن جهة أخرى أكد ستيف وارن مشاركة 500 مقاتل من العشائر المساندة للقوات العراقية في المعارك نفسها، بعدما أن تدربوا أيضا على يد ضباط عراقيين في قاعدة الحبانية العسكرية في الأنبار، تحت إشراف مئات من الجنود والمستشارين الأميركيين الموجودين بها، مبرزا أن الجهود العسكرية تركز حاليا على عزل الرمادي لبدء هجوم مباشر عليها مقدرا عدد مقاتلي التنظيم فيها بين 1000 و2000 عنصر.