أوباما: الحل في سورية سياسي وإيران جزء منه
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مؤتمر صحافي في البيت الابيض اليوم الأربعاء "لدينا خلافات كبيرة جدا مع ايران. واسرائيل لديها مخاوف مشروعة حول امنها فيما يتعلق بايران".
الا انه اكد على انه لم تقدم اية جهة ولا حتى اسرائيل بديلا افضل من الاتفاق، وقال "جميع هذه التهديدات ستتضاعف اذا حصلت ايران على سلاح نووي".
واشار الى أن واشنطن لا تسعى الى "تطبيع العلاقات الدبلوماسية" مع ايران" وقال "هل سنحاول تشجيعهم (الايرانيين) على تبني نهج بناء اكثر؟ طبعا، ولكننا لا نراهن على ذلك"، مضيفا "بعكس الوضع في كوبا، نحن لا نقوم هنا بتطبيع العلاقات الدبلوماسية" مع ايران.
واكد اوباما كذلك على ان لايران دورا في انهاء الحرب الدامية في سوريا.
وشدد اوباما على انه لا يوجد حل عسكري للنزاع في سوريا، الا انه قال ان ايران احد اللاعبين المهمين في النزاع، وقال "اعتقد انه من المهم ان يكونوا (الايرانيون) جزءا من هذا".
طرحت الولايات المتحدة الاربعاء على مجلس الامن الدولي مشروع قرار يصادق على الاتفاق النووي مع ايران، بحسب دبلوماسيين.
وهذا النص الذي يفترض ان يتم تبنيه مطلع الاسبوع المقبل، يصادق على اتفاق فيينا ويحل في الواقع مكان سبعة قرارات اصدرتها الامم المتحدة منذ 2006 لمعاقبة ايران من خلال اجراءات هذا الاتفاق.
وتخضع ايران حاليا لاربع حزم عقوبات للامم المتحدة، واردة في سبعة قرارات صدرت بين 2006 و2015 ردا على انشطة عسكرية وبالستية من قبل طهران.
المصدر: وكالات