«أنصار الله» يربطون الحل السياسي بوقف القصف على اليمن
أكد المتحدث الرسمي باسم جماعة «أنصار الله» محمد عبد السلام، مساء السبت، أنه لن يكون هناك حل سياسي للصراع في اليمن، إلا بعد «وقف العدوان السعودي» على البلاد.
وكان عبد السلام عاد أمس من سلطنة عُمان، حيث أجرى مشاورات مع القيادة العمانية حول سبل حل الأزمة اليمنية.
وقال عبد السلام لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، "إن كل ما طرحناه في تلك المشاورات هو وقف العدوان بشكل كامل وفك الحصار، حتى تعود الحياة الى طبيعتها ثم تحل المسألة السياسية".
وأشار عبد السلام إلى أنه "لا حل"، إلا بالحوار، مؤكداً بأنه لا يمكن أن تكون هناك حوارات في ظل هدنة قصيرة.
وكان زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، دعا في كلمة له، مساء الجمعة، إلى التعبئة العامة في اليمن، تمهيداً لاتخاذ خيارات استراتيجية كبيرة في المرحلة المقبلة، إذا لم يتوقف "العدوان السعودي" على اليمن.
وأعلنت الأمم المتحدة، في وقت سابق عن موافقة طرفي الصراع في اليمن على إقرار هدنة لأغراض إنسانية، دخلت حيز التنفيذ، مساء الجمعة، وحتى آخر شهر رمضان الذي ينتهي 16 يوليو تموز الحالي.
لكن التحالف الذي تقوده السعودية ضد جماعة «أنصار الله» وحلفاءهم في اليمن، أعلن أن "غير معني بالهدنة"، لأن الأمم المتحدة لم تنسق مع قيادة التحالف بخصوصها، كما أنه ليس هناك ضمانات بتنفيذها على الأرض.
يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك بين جماعة «أنصار الله» وحلفاءهم من جهة، و"اللجان الشعبية" الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المقيم في السعودية، في عدد من المحافظات اليمنية.