الاحتلال الصهيوني يعتقل فلسطينيين ويلغي تسهيلات ممنوحة لسكان الضفة

الاحتلال الصهيوني يعتقل فلسطينيين ويلغي تسهيلات ممنوحة لسكان الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال، فجر الاثنين، ثلاثة فلسطينيين من قرية سلواد في شمال مدينة رام الله، في الوقت الذي ألغت فيه تسهيلات منحت سابقاً لسكان الضفة الغربية.

 

وقال ناطق باسم الجيش الاحتلال في تصريح صحفي: "إن الشبان الثلاثة تم اعتقالهم بشبهة مشاركتهم في مواجهات وإلقاء حجارة باتجاه مستوطنين".
وتأتي حملة الاعتقالات وإلغاء التسهيلات مع تصاعد وتيرة الأحداث في الضفة الغربية والقدس، وإقدام شاب فلسطيني، أمس الأحد، على طعن جندي في منطقة باب العامود بمدينة القدس، مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة.

وأصدر رئيس الوزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو وبالتشاور مع وزير الدفاع موشي يعلون، على أثر العملية، أمراً بإلغاء التسهيلات التي منحت لسكان الضفة الغربية بمناسبة حلول شهر رمضان.
وتشمل العقوبات، إلغاء منح 500 فلسطيني تصاريح للسفر عبر مطار بن غوريون "الإسرائيلي"، بالإضافة إلى سحب تصاريح الدخول إلى "إسرائيل"، التي منحت لسكان بلدة سعير، شمالي محافظة الخليل، التي ينتمي إليها منفذ عملية الطعن في القدس.

وكانت الهيئة العامة للشؤون المدنية في الضفة الغربية أعلنت، قبيل شهر رمضان، عن اتفاق مع الجانب "الإسرائيلي" على مجموعة من التسهيلات لسكان الضفة تشمل منح تصاريح لدخول "إسرائيل"، وتصاريح للصلاة في المسجد الأقصى وتسهيلات مختلفة.

 
آخر تعديل على الإثنين, 22 حزيران/يونيو 2015 11:58