إعتداءات "إسرائيلية" جديدة بحق الفلسطينيين
تتعدد أساليب إعتداءات جنود الإحتلال "الإسرائيلي" بحق الفلسطينيين الأبرياء.. إمرأة فلسطينية حاولت على عاتقها توثيق وحشية الجنود "الإسرائيليين" غير آبهة بسلاحهم.
المواطن الفلسطيني رشدي تميمي أصيب بالرصاص الحي رغم أن ذلك ممنوع رسمياً. تركه رجدي ينزف من دون تقديم أي مساعدة طبية له، ورفض الجنود مساعدة أصدقائه لنقله أو حتى تحريكه.
قصة رشدي انتهت بوفاته بعد يومين، لكن القصة الكاملة لم تنته بعد؛ فالشاب أحمد هو مواطن فلسطيني آخر إنقضّ عليه كلب شرس للجيش الإسرائيلي أثناء تظاهرة أمام عيون الجنود، فتركوه فريسة لأنيابه 15 دقيقة من دون إطلاق النار عليه، حتى أن محاولة أصدقاء أحمد لإنقاذه من أنياب الكلب قوبلت برشهم بغاز الفلفل، ما أدى إلى إنهيارهم واقتيدوا بعدها للإعتقال. لا تعرف الهمجية الإسرائيلية حدوداً وللقصة تتمة...
عمال فلسطينيون كانوا بإنتظار مشغّلهم عند الساعة السادسة صباحاً عند مدخل مستوطنة "بتسائير" في غور الأردن. الصور كشفتها "القناة العاشرة" الإسرائيلية للمرة الأولى، وتظهر جندياً من لواء "كفير" يعمل في الضفة الغربية. وفي يوم عطلته، ركن الجندي سيارته وترجل منها وأخرج بندقيته لينهال بها على أحد العمال.. صراخ المواطن الفلسطيني البريء لم يوقف الضرب الذي كان يتلقاه من غير ذنب إرتكبه.. ضربه الجندي من دون أي رحمة ودون توقف، وعلى جميع أنحاء جسده إلى أن سقط أرضاً. لكن الجندي لم يكتف بذلك، بل توجه إلى أصدقائه وضربهم وركلهم بقدميه أيضاً. رفعت دعوة ضد هذا الجندي المعتدي، لكن العدالة الإسرائيلية كانت أقسى في حكمها منه فحكمت عليه بالحبس شهرين فقط.
تتوالى وحشية جنود الإحتلال الإسرائيلي الذي يمارسها بحق الفلسطينيين الأبرياء يومياً، فيما العرب في المقابل يجددون رغبتهم بالسلام مع عدو يتفنن كل يوم بقتل من بقي في فلسطين حياً.