انطلاق الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي
افتتح أمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، اليوم الأربعاء، أعمال الدورة الـ42 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تنعقد في الكويت تحت عنوان «الرؤية المشتركة لتعزيز التسامح ونبذ الإرهاب».
وقال الأمير في الكلمة الافتتاحية للدورة إن العالم الإسلامي يواجه تحديات صعبة، مشيرا إلى أن البعض يرتكبون جرائم الإرهاب باسم الإسلام. وشدد على ضرورة مواجهة محاولات التنظيمات الإرهابية لرسم صورة لا تمت بصلة للإسلام.
وعبر الأمير عن قلق بالغ مما يجري في العراق، مؤكدا دعم جهود التحالف الدولي لمواجهة الهجمات الإرهابية في هذا البلد. كما أكد دعم مساعي الحكومة العراقية الرامية إلى تحقيق المصالحة الوطنية.
وتطرق الأمير الكويتي إلى الأزمة السورية، قائلا إن الحل في سوريا يجب أن يكون سلميا. كما أشار إلى تصاعد الكارثة الإنسانية في هذا البلد، وأعاد إلى الأذهان أن الكويت استضافت 3 مؤتمرات دولية لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين.
وفي الشأن اليمني،أشار الصباح على أن الأزمة في هذا البلد لن تحل إلا وفق المبادرة الخليجية، قائلا أن التحالف العربي استجاب لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإعادة الشرعية.
بالإضافة إلى ذلك، دعا الأمير إلى الضغط على إسرائيل للقبول بإقامة دولة فلسطينية مستقلة.
كما دعا إلى علاقات حسن الجوار مع إيران من دون التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ورحب باتفاق الإطار بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ومن جهته، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إن "الإرهاب والطائفية أهم الظواهر السلبية التي تواجهها الأمة الإسلامية".