فشل المؤتمر المنظم لمنع انتشار الأسلحة النووية في الاتفاق
قال مدير دائرة عدم انتشار الأسلحة بوزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف إن فرصة عقد مؤتمر لجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل يمكن أن تكون فُوتت حتى عام 2020 .
وأوضح أوليانوف في تصريح للصحفيين الجمعة 22 مايو/أيار أن هذا التاريخ هو الموعد المقبل الانعقاد مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وكانت الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا خلال المؤتمر الخاص بعدم انتشار الأسلحة النووية الذي عقد في نيويورك حالت دون اعتماد الوثيقة لختامية التي تطلب من الأمين العام للأمم المتحدة "عقد مؤتمر في موعد أقصاه 1 مارس/آذار 2016".
وافترضت هذه الصيغة التي اقترحتها روسيا الابتعاد عن قرار سابق وضع مسؤولية تنظيم المؤتمر على عاتق الأمين العام للأمم المتحدة ودول ثلاث، هي روسيا وبريطانيا والولايات المتحدة، ولذلك رأى المسؤول الروسي أن حرمان الدولتين الغربيتين من هذه المكانة كان العامل الرئيس في عدم رضاهما.
وقال أوليانوف في هذا الصدد "تكوّن انطباع بأنه لم يعجبهم أن مشروع القرار لم يؤمن بشكل كاف، بحسب اعتقادهم، وضع معدي القرار المتعلق بالشرق الأوسط في هذه العملية. هم تعودوا على أداء دور المؤسسين الذين يملكون حق الفيتو".
ووصف مدير دائرة عدم انتشار ومراقبة الأسلحة في وزارة الخارجية الروسية هذا القرار بأنه خاطئ وفوري وغير مدروس، لافتا إلى أنه "حتى الأمس لم يكن لديهم أي مشاكل، لكن يبدو أن شيئا ما حصل، مضيفا "الفرصة ضُيعت، وعلاوة على ذلك يبدو أنه حتى عام 2020 في مؤتمر المراجعة المقبل فقط يمكن اتخاذ قرار جديد، الولاية السابقة التي أُقرت عام 2010 عمليا لم تعد سارية".