المبعوث الأممي الجديد يبدأ مهامه في اليمن
يبدأ مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الاثنين، مهمة صعبة لحلحلة الأمور في اليمن، بعد فشل جهود سلفه جمال بنعمر في منع انهيار العملية السياسية في البلاد.
ويخلف الموريتاني ولد الشيخ أحمد، الذي عينه الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مبعوثا جديدا لليمن، السبت الماضي، المغربي جمال بنعمر، الذي استقال من منصبه مؤخراً، بعد انتقادات خليجية.
وسيحاول ولد الشيخ، جمع أطراف الأزمة في اليمن، وفق معطيات مختلفة عن سلفه بنعمر، الذي فشل في منع انهيار العملية السياسية، التي توسط فيها لنقل السلطة من الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح إلى نائبه عبد ربه منصور هادي العام 2012.
وفي ظل رفض الحوثيين الانسحاب وتسليم السلاح، ورفضهم شرعية هادي، ورفض الحكومة اليمنية بالمقابل التعامل مع الحوثيين، حتى الانسحاب وتسليم السلاح، وكذلك مع استمرار الضربات الجوية ضد الحوثيين، تبدو مهمة ولد الشيخ صعبة للغاية.
وفي سياق ذاته يلتقي وزراء خارجية مصر سامح شكري، والأردن ناصر جودة، والولايات المتحدة جون كيري، اليوم لبحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، والوضع في الشرق الأوسط، وبخاصة في اليمن.
ويعقد الاجتماع الثلاثي، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، وعلى هامش اجتماع مراجعة اتفاقية حظر الانتشار النووي.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي، أن اللقاء يأتي بناء على طلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، بهدف التنسيق والتشاور في المواقف السياسية حول الوضع في اليمن.