عائلة الشهيد أبو خضير ترفض نقشاً "إسرائيلياً" لاسمه في نصب تذكاري
رفضت عائلة الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير (16 عاماً)، أمس، الذي أحرقه مستوطنون، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بنقش اسمه على لوحة النصب التذكاري الإسرائيلي لضحايا «الإرهاب«
وقال والد الشهيد حسين أبو خضير «أنا فلسطيني وابني فلسطيني. أرفض أن يضعوا اسم ابني بين أسماء الجنود الإسرائيليين»، مضيفاً «صحيح أننا نحمل هوية إقامة إسرائيلية، لكننا فلسطينيون قلباً وقالباً«.
وكان ثلاثة مستوطنين خطفوا محمد أبو خضير، في الثاني من تموز الماضي من حي شعفاط في القدس الشرقية المحتلة، وقتلوه حرقاً في إحدى غابات القدس.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية صنفت جريمة قتل محمد أبو خضير على أنها «ضحية إرهاب»، بعد أن قدمت النيابة لائحة اتهام ضد القتلة، وقررت أيضاً إضافة اسمه إلى الموقع الالكتروني الحكومي الخاص بتخليد ذكرى الضحايا.
وقال حسين أبو خضير «أهم شيء بالنسبة إليّ تحقيق العدالة لابني، وأريد لقاتليه المجرمين أن يقضوا حياتهم بالسجن، وألا يحصلوا على عفو من رئيس الدولة بعد سنة، أو بضع سنوات». وأضاف «لقد منعتني الشرطة من تعليق صورة ابني على حائط بيتي الخارجي، وقالت إنها ستجبرني على دفع غرامة مقدارها 2000 شيكل (نحو 500 دولار) كل يوم، إذا علقتها، فمِن الأولى أن أكرّم ابني بوضع صورته قبل نقش اسمه» على نصب تذكاري إسرائيلي.
المصدر: AFP