بنعمر يقدم استقالته وترشيح موريتاني لخلافته مبعوثا أمميا إلى اليمن
أعلن مسؤول في الأمم المتحدة الخميس 16 نيسان أن المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر قدم استقالته للأمين العام للأمم المتحدة.
وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته لوكالة "فرانس برس" إن بنعمر أعرب عن رغبته في ترك منصبه، فيما يدرس الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تعيين بديل له.
ومن بين المرشحين لخلافة بنعمر الدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد، إلا أن قرارا نهائيا لم يصدر بعد بهذا الشأن.
وكان بنعمر قال في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، إنه أعرب للأمين العام للأمم المتحدة عن رغبته بالاستقالة من منصبه بعد 4 سنوات قضاها كوسيط في اليمن.
وذكر دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة، أن المبعوث الأممي بنعمر أثار غضب دول الخليج بسبب طريقته في معالجة الأزمة اليمنية والتي لم تحقق نجاحا إلى الآن، في الوقت الذي تتصاعد فيه وتيرة العنف باليمن.
يشار الى أن بنعمر دبلوماسي مغربي يبلغ من العمر 58 عاما وقد عينه بان كي مون رسميا مبعوثا له إلى اليمن في آب/أغسطس 2012
يحظى الدبلوماسي الموريتاني بخبرة تمتد لأكثر من 27 عاما في الأمم المتحدة في مجال التنمية والمساعدة الإنسانية في أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا الشرقية.
شغل ولد الشيخ أحمد منصب المنسق المقيم للأمم المتحدة، ومنسق الشؤون الإنسانية وممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي المقيم في سوريا (2008-2012) واليمن (2012-2014).
كما تقلد عدة مناصب في صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بما في ذلك منصب مدير إدارة التغيير في نيويورك، ونائب المدير الإقليمي لشرق وجنوب أفريقيا في نيروبي، والممثل في جورجيا.
وحصل ولد الشيخ أحمد، على درجة الماجستير في تنمية الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، ودرجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة مونبلييه بفرنسا، وشهادة متقدمة في الاقتصاد وتحليل السياسات الاجتماعية من جامعة ماستريخت بهولندا.