اعتداءات صهيونية جديدة بحق الفلسطينيين
أغلقت سلطات الاحتلال معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب قطاع غزة أمام حركة إدخال البضائع والمساعدات إلى القطاع بسبب الأعياد اليهودية.
وقال نظمي مهنا مسؤول المعابر في السلطة الفلسطينية لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن معبر كرم أبو سالم التجاري سيكون مغلقاً اليوم بسبب "عيد المساخر" لدى الديانة اليهودية.
وتغلق شرطة الاحتلال المعبر، يومي الجمعة والسبت، أيضاً من كل أسبوع، بالإضافة إلى كافة أيام الأعياد اليهودية، مما يسبب أزمة في القطاع خاصة في الوقود الذي يدخله الاحتلال الصهيوني بكميات محدودة لا تكفي حاجة السكان.
ويعد معبر كرم أبو سالم هو المعبر التجاري الوحيد في القطاع، والذي يتم من خلاله إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية لسكان غزة.
وكان الاحتلال الصهيوني، خلال السنوات الماضية، قد أغلق معبر ناحل عوز شرق غزة الذي كان مخصصا للمحروقات، فيما أغلقت معبر المنطار "كارني" الذي كان مخصصا للبضائع ومواد البناء، كما أغلقت معبر صوفا شرق رفح، ليبقى معبر أبو سالم هو المنفذ التجاري الوحيد رغم قلة مساحته وعدم قدرته على استيعاب حاجة القطاع من البضائع.
أقدم مستوطنون صهاينة، الليلة الماضية، على حرق مركبات تابعة لسكان فلسطينيين في قرية المغير، شرق مدينة رام الله، بالضفة الغربية.
قال شهود عيان إن مستوطنين صهاينة أحرقوا منزلاً وعدداً من المركبات، وكتبوا عليها شعارات باللغة العبرية معادية للفلسطينيين.
ورجحت مصادر أن يكون منفذو هذه الممارسات من أعضاء المجموعات الصهيونية التي تطلق على نفسها اسم "تدفيع الثمن"، والتي تنتمي إلى جهات يمينية متطرفة.
ووصلت قوات من الجيش والشرطة الصهيونية إلى المكان، وقالت الشرطة الاحتلال إنها "فتحت تحقيقاً في الحادث".
وازدادت الأعمال العدائية بحق الفلسطينيين في الأيام الأخيرة، وكان مستوطنون صهاينة أضرموا النار، قبل أسبوع، في مسجد في بيت لحم وكنيسة في القدس.