دفع نحو تطوير العلاقات المصرية الروسية
بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمين مجلس الأمن القومي الروسي نيكولاي باتروشيف في القاهرة سبل تفعيل التعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف.
ويأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون بين البلدين، ولاسيّما بعد زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى القاهرة مؤخّرا، حيث تم التركيز على بحث سبل التعاون في ملفات مكافحة الإرهاب والتصدي لانتشار الجماعات المتطرفة في العالم. وقد نوّه المسؤول الروسي خلال اللقاء، وفق بيان صدر عن الرئاسة المصرية، إلى ضرورة تعزيز العمل المشترك لمواجهة التحديات الدولية التي باتت تهدّد السلم والاستقرار الدوليين.
تشهد القاهرة في غضون ذلك فعاليات الملتقى المصري الروسي الأول في التطبيقات السلمية، وذلك بحضور أكثر من ثلاثين خبيرا روسيا في المجال النووي. الملتقي يأتي لمناقشة نتائج الأبحاث المشتركة من خلال البرنامج الذي ترعاه أكاديمية البحث العلمي في مصر بالتعاون مع المعهد المتحد للعلوم النووية بروسيا.
وقد شهد البرنامج إرسال عشرات من الباحثين المصريين إلى روسيا للتدريب و التأهيل في مجال البحوث النووية السلمية ليوكل إليهم في المستقبل القريب توطين التكنولوجيا النووية في مصر ونقل هندسة المفاعلات والفيزياء النووية.
ويأتي الملتقى بعد الزيارة التي قام بها الرئيس بوتين والتي شهدت توقيع ثلاث اتفاقيات، من بينها مذكرة للتفاهم من أجل إقامة محطة نووية للأغراض السلمية في منطقة الضبعة غرب البلاد.