إحباط هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين على مركز أمني شمال سيناء
أحبطت قوات الأمن المصرية السبت 14 شباط هجوما بسيارتين مفخختين استهدف مركزا أمنيا في شمال سيناء، إلا أن الهجوم أسفر عن إصابة مجندين اثنين و4 مدنيين.
وأفاد موقع "اليوم السابع" نقلا عن مصدر أمني أن الهجوم أعقبه تبادل لإطلاق النار استمر نحو 20 دقيقة بين قوات الأمن ومسلحين كانوا يختبؤون في مواقع قريبة من مركز شرطة الشيخ زويد الذي استهدف واستخدم المهاجمون في الاشتباك أسلحة ثقيلة.
وذكرت مصادر أمنية أخرى أن انتحاريين قادا سيارتي نصف نقل واقتربا من الحاجز الأمني الواقع على مسافة تتراوح بين 300 إلى 500 متر عن موقع القسم على الطريق الدولي العريش - رفح، غير أن القوات الخاصة بتأمين مركز الشيخ زويد الأمني رصدت السيارتين وأطلقت النار فانفجرتا فى الحال.
وتسبب الانفجار في انهيار أجزاء من الجدران في المنطقة المحيطة بالموقع وتحطم النوافذ الزجاجية وكذلك بحالة من الهلع بين الأهالي.
ودفعت القوات بتعزيزات أمنية إلى الموقع أحاطت بقسم شرطة الشيخ زويد ورصدت عددا من المسلحين جرت مطاردتهم، ورصد الأهالي عددا منهم يفرون مستقلين سيارتي دفع رباعي.
وعقب العملية تبين إصابة مجندين بقسم شرطة الشيخ زويد بشظايا تم نقلهما للعلاج إلى المستشفى العسكري بالعريش، و4 مدنيين نتيجة تعرضهم لزجاج متطاير نقلوا للعلاج إلى مستشفى الشيخ زويد المركزي.
إلى ذلك أغلقت قوات أمن شمال سيناء مدينة الشيخ زويد وقامت بعملية تمشيط للمدينة، فيما صرح مصدر أمني بأن المعلومات الأولية تشير إلى أن تنظيم "أنصار بيت المقدس" كان يخطط لعملية إرهابية موسعة لنسف قسم شرطة الشيخ زويد، وأن المعاينات توضح أن السيارتين كانتا تحملان قرابة 80 طنا من المتفجرات، وكان المخطط تنفيذ هجوم على كل الارتكازات الأمنية بالتزامن مع التفجير على حد تعبيره.
ويسود مدينة الشيخ زويد هدوء حذر، حيث أغلقت كل نقاط العبور إلى المدينة والتزم الأهالي منازلهم وتراجعت حركة السير بين مدينتي العريش والشيخ زويد.