وزير الخارجية العراقي ينفي طلب العراق قوات برية أجنبية لمحاربة تنظيم "داعش"
نفى وزير الخارجية العراقي، إبراهيم الجعفري، الذي يزور أستراليا حاليا، أن تكون بلاده طلبت عونا عسكريا بريا أجنبيا لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، على خلفية دعوة قدمها الرئيس الأميركي باراك أوباما لشن عمليات عسكرية موسعة ضد التنظيم.
قال الرئيس الأميركي يوم الأربعاء، إنه لن يتردد في تكليف القوات الخاصة الأميركية بقتل زعماء تنظيم "الدولة الإسلامية"، وذلك في معرض حثه الكونغرس على إصدار تفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد التنظيم.
لكن وزير الخارجية العراقي استبعد في تصريحات أدلى بها اليوم من سيدني، إقدام بلاده على مثل تلك الدعوة، قائلا إن حكومة بلاده لا تفكر في استقدام قوات برية أجنبية.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" على موقعها الإلكتروني عن الجعفري عقب اجتماعه بنظيرته الأسترالية، جولي بيشوب، قوله "لم نطلب أبدا مساعدة عسكرية برية"، مضيفاً أن العراق أصدر مجموعة من المبادئ للائتلاف الدولي تحتوي على توفير الدعم الجوي للقوات العراقية وتدريبها ومدها بالمعلومات الإستخبارية الضرورية".
وأكد الوزير العراقي "بأن الرسالة التي وجهها العراق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يتطرق قط إلى دخول قوات برية أجنبية الأراضي العراقية."
وأشار الجعفري إلى أن القوات العراقية تحقق تقدماً ضد تنظيم "داعش" ولا يعوزها الجنود.
وأضاف "لا شك أن القوات العراقية بحاجة إلى دعم جوي إضافة إلى مساعدات في المجال الاستخباري، لكن لا توجد في العراق جيوش برية من أي دولة، عدا لأغراض التدريب وتقديم المشورة."
سبوتنيك- وكالات
