بوتين يطالب بالدفاع عن حقائق التاريخ
يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضرورة استخدام الحسم والحزم مع مَن يحاول تحريف التاريخ بوجه عام، وتاريخ الحرب العالمية الثانية بوجه خاص.
وشدد بوتين في رسالة وجهها إلى المشاركين في مؤتمر دولي حول "قمة يالطا"، عُقد في القرم، على ضرورة التصدي بكل حسم لمحاولات تحريف التاريخ.
وبدأت أوساط غربية تتربص شرا بروسيا وغيرها من الدول المحبة للسلام، بدأت مؤخرا حملة تستهدف تشويه دور روسيا وغيرها من الجمهوريات السوفييتية المتحدة في الحرب العالمية الثانية وصد العدوان الفاشي على أوروبا وباقي العالم.
وكانت "قمة يالطا" التي عقدت في مدينة يالطا بشبه جزيرة القرم، في الفترة 4 — 11 فبراير/ شباط من عام 1945، وضمت زعماء الاتحاد السوفييتي والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، ستالين وروزفلت وشرشل، أقرت بدور الاتحاد السوفييتي وإسهامه العظيم في دحر القوى المعتدية.
وجاء في رسالة الرئيس الروسي: "نواجه حملة تستهدف إعادة النظر في نتائج الحرب العالمية الثانية والتهوين من دور وإسهام الجيش الأحمر في إحراز الانتصار العظيم. لا يجوز أن نقف موقف المتفرج اللامبالي من هذا. علينا أن نتصدى بكل حسم لكل محاولات تحريف وقائع التاريخ والدفاع عن حقائق الحرب الماضية".