إعلان عن شرط لإعادة العلاقات الروسية الأمريكية إلى مجراها ...المزيد

 قالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها حول أهم أحداث العام المنصرم 2014 في مجال السياسة الخارجية، إن علاقات روسيا مع الولايات المتحدة الأمريكية شابها المزيد من التوتر "بناء على مبادرة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية"، موضحة أن "إدارة باراك أوباما سارت على طريق تحجيم العلاقات الثنائية، واتخذت إجراءات ضد عدد من المواطنين والمؤسسات الروسية".

وأتت الإجراءت أو "العقوبات" الأمريكية ضد المواطنين والمؤسسات الروسية في إطار الضغوط الهادفة إلى إرغام روسيا على قبول الانقلاب الذي أطاح بالحكومة الشرعية في أوكرانيا المجاورة لروسيا، ونصب الموالين لأمريكا حكاما لهذا البلد الذي يعتبر بلداً شقيقاً لروسيا.

وفي 18 ديسمبر/كانون الأول تبنت الإدارة الأمريكية قانوناً بشأن "تأييد حرية أوكرانيا"، أي تأييد القيادة الجديدة، الموالية لأمريكا في أوكرانيا.

وقالت الخارجية الروسية إن هذا القانون زاد في الطين بلة في ما يخص تدهور العلاقات الأمريكية الروسية.

ويمكن أن تخرج العلاقات الروسية الأمريكية من هذه الحالة وتعود إلى مجراها الطبيعي عندما "تبدي واشنطن الاستعداد لإجراء الحوار وفقا لمبدأ المساواة واحترام المصالح بشكل متبادل" كما أشارت إلى ذلك الخارجية الروسية.