حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات تدعو إلى فعاليات ميدانية ضد ممارسات الاحتلال

حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات تدعو إلى فعاليات ميدانية ضد ممارسات الاحتلال

دعت حملة التضامن مع القائد الوطني الأسير أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إلى دعم وإسناد الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال التي تخوض نضالاً يومياً، وقاسياً ومواجهة الإجراءات العقابية بحق الأسرى والأسيرات، وسياسة التضييق عليهم.

والتي كان آخرها منع مئات الأسرى من حق زيارة الأهل إذ تواصل إدارة السجون انتهاكاتها الصارخة لأبسط الحقوق الطبيعية والإنسانية والقانونية للأسرى في السجون والمعتقلات الإسرائيلية .

وشددت الحملة على ضرورة البدء الفوري في تنظيم فعاليات في الوطن والشتات والوقوف إلى جانب الحركة الأسيرة من خلال العمل الميداني وكشف الجريمة الصهيونية التي ترتكب بحق أسرانا البواسل، في وقت لا نرى فيه أدنى تحرك حقيقي من قبل المؤسسات الحقوقية والدولية التي يجب أن تتحمل مسؤوليتها في هذا الإطار .

 كما طالبت الحملة السفارات والبعثات الفلسطينية حول العالم إلى القيام بمسؤوليتها الوطنية والأخلاقية حيال قضية الأسرى وكسر هذا الصمت العربي الرسمي المخجل والتوقف عن تجاهل معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.

واعتبرت الحملة أن قرار الاحتلال منع زيارة الأهل للامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لمدة 3 أشهر إنما يندرج في إطار عزل القيادات الوطنية عن كل محيطها الاجتماعي والعائلي ، ومحاولة صهيونية يائسة لكسر إرادة قيادة الحركة الأسيرة وعزلها.

 لقد رفض الأسير القائد أحمد سعدات التوقيع على قرار المنع و اعتبره دون أي أساس قانوني، كما طالب بمواجهة هذه السياسة العقابية، خاصة و أن سلطات الاحتلال تمنع معظم أفراد عائلة الرفيق سعدات من زيارته أصلاً.

وجاء في بيان الحملة "أن حملات الاعتقال الواسعة في الضفة الفلسطينية المحتلة على وجه الخصوص و التي طالت ما يقارب 2000 فلسطيني في الأشهر القليلة الماضية وسياسة الاستفراد والعزل ومصادرة الحقوق المكتسبة والأصيلة للأسرى إنما هي صورة مكررة عن إستراتيجية الاحتلال الفاشلة على مدار العقود الماضية بهدف كسر إرادة المناضلين والمناضلات و إشاعة أجواء الإرهاب والإحباط وتعميم مشاعر اليأس في أوساط الجماهير الفلسطينية، فضلا عن كونها انتهاكا يوميا مستمرا لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بحماية الأسرى والمعتقلين. "

ودعت الحملة في بيانها إلى اعتبار أسبوع 17 أكتوبر حتى 25 أكتوبر، أياماً وطنية للتضامن مع القائد الأسير أحمد سعدات ورفاقه الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال ومع المناضل العربي الأممي جورج إبراهيم عبد الله القابع في السجون الفرنسية منذ اكثر من 30 عاماً.

 

حملة التضامن مع القائد أحمد سعدات تدعو إلى فعاليات ميدانية ضد حرمان مئات الأسرى من حق الزيارة.